طلاب المنح الدوليون يحتفلون باليوم الوطني الثالث والتسعين:

طلاب المنح الدوليون يحتفلون باليوم الوطني الثالث والتسعين:
أقامت وحدة تعلم اللغة العربية لغير الناطقين بها بقسم اللغة العربية بكلية الآداب ـ جامعة بيشة احتفالية رائعة احتفالا باليوم الوطني الثالث والتسعين للمملكة العربية السعودية؛ حضر الحفل السادة أعضاء القسم، وطلاب المنح الدوليون. وقد بدأ الحفل بالنشيد الوطني للمملكة، ثم تلا الطالب رحمة الله من بنجلاديش بالمستوى الأول آيات من الذكر الحكيم. 
وقدم الطالب محمد أول من الصومال الحفل، وقال في كلمته عن الطلاب: نحمد الله على ما أنعم به علينا من الأمن والسلام والرخاء في ظل دوحة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان رئيس مجلس الوزراء.
وألقى كلمة الطلاب الدوليين الذين التحقوا ببرنامج تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها الطالب إسماعيل حكي بشر بالمستوى الثالث من جمهورية تشاد: يأتي هذا الحفل تعبيرا عن سعادتنا لوجودنا بينكم في هذه المناسبة العظيمة احتفالا باليوم الوطني الثالث والتسعين للمملكة العربية السعودية، ونحن في بداية طريق مهدته لنا المملكة في برنامج المنح بمسؤولية إنسانية في خدمة الدين الإسلامي واللغة العربية والحضارة الإنسانية.
وتحدث سعادة الدكتور عبد الرحمن الشعشاعي رئيس قسم اللغة العربية كلمة احتفالية بهذه المناسبة الغالية على قلوب الجميع؛ مؤكدا أن الهدف من هذا البرنامج هو نشر الفكر الإسلامي الوسطي، والابتعاد عن كل فكر منحرف؛ يأخذ الشباب إلى اتجاه لا يعلم مداه إلا الله، ومن هنا كان دور المملكة في توفير هذه المنح لنشر قيم الخير والوسطية وصحيح الدين في كل مكان.
واختتم الحفل بكلمة لسعادة الدكتور مهدي بن علي القرني؛ تحدث فيها عن قيم الفرح والتسامح، وحب الخير، وقدم الشكر لكل من أسهم في إدخال برنامج المنح لغير الناطقين باللغة العربية إلى برامج الجامعة، وفي مقدمتهم سعادة الدكتور محمد بن يحيى آل عجيم رئيس الجامعة المكلف، وقدم الشكر لسعادة الدكتور عبد الرحمن الشعشاعي الذي يسعى إلى كل إبداع ينسب لقسم اللغة العربية كله.
جاء هذا الاحتفال ضمن المناشط اللاصفية التي تسهم في تحقق بعض أهداف الوحدة ( الإسهام في تحقيق ما ورد في رؤية ٢٠٣٠ بشأن "بناء صورة ذهنية حقيقية عن المملكة العربية السعودية وثقافتها الإسلامية لدى المتعلمين والمثقفين من دول العالم بما يبين دورها الريادي على المستوى الإسلامي والإنساني".